آخر تبرهيشة فالسويد ما زال
سخونة ... لالا زينة و زادها نور الحمام .
انفصال الدين عن الدولة في
السويد رسميا بداية من سنة 2000 ، ساهم في تحرير الاختيار الديني و ضمان الحرية في
المعتقد ، هكذا وجد " اسحق جيرسون " في السويد مكانا مناسبا للمطالبة باعتراف
رسمي بالكنيسة النسخية . فما هي الديانة النسخية ؟؟
الديانة النسخية تعتمد على النسخ
و اللصق و هما عمليتان لنقل المعلومة على الشبكة المعلوماتية ( copier/coller ) و
تعتبر عملية القرصنة و التشارك المطلق للمعلومة بمثابة الصلاة في هذا المعتقد
الجديد . بينما لا تفرض النسخية على أتباعها شعائر معروفة سوى التمتع بحرية تشارك
المعلومة و العمل بالتكنولوجيا الحديثة و الالامبالاة بحقوق التأليف ضدا على
قانوني حماية الملكية الفكرية ( sopa/ pipa ) .
في بلاد نوبل تمكنت أول كنيسة
نسخية من انتزاع الاعتراف الرسمي بها و استقبال أتباعها المؤمنين و نجحت في
استقطاب أتباع جدد و بنسب مثيرة عبر العالم في كندا و أستراليا و الأرجنتين ... و
بدأت المطالب بالاعتراف في هذه الدول و غيرها . اليوم كنيسة نسخية و قبل 5 سنوات
حزب القراصنة المعلوماتيين بالسويد ، زيادة على جمال الحسناوات السويديات و جذبهم
لكل مكبوتي العالم الثالث تبرهشات السويد ...
بقلم : البرهوش الصغير .
المصدر : الموقع الرسمي للكنيسة
النسخية في السويد .
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع